1. الإنتاج الحيواني والدواجن:
    2. يعتبر الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي المصدر الأساسي للبروتين الحيواني لإمدادات الغذاء ولرفاهية الإنسان وصحته لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة.
  2. الزراعة العضوية:
    3. الغذاء الصحي والآمن له تأثيرًا كبيرًا على مناعة الإنسان وصحته خلال جائحة COVID-19، وساهمت الزراعة العضوية بشكل مباشر ومهم في إنتاج الأغذية الخالية من المواد الكيميائية، ومبيدات الآفات، والأغذية المعدلة وراثيا.
  3. استخدامات التربة والأراضي:
    4. يعد الاستخدام الفعال للتربة والأراضي من أجل الإنتاج الزراعي طريقًا واعداً للزراعة المستدامة والتغلب على التحديات الزراعية مثل تآكل التربة والضغط على الأرض كمورد طبيعي. تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة لإدارة استخدام الأراضي وتصميمها بما يعزز الاستدامة الزراعية طويلة الأجل.
  4. استخدام الطاقة:
    5. في الزراعة الحديثة، تُستخدم الطاقة في مختلف عمليات المزرعة، والميكنة، والنقل، والتخزين. ويوجد ارتباط قوي بين أسعار الطاقة وأسعار الغذاء، ومن المتوقع ارتفاع أسعار إمدادات الطاقة غير المتجددة بسبب نقص مصادر الوقود التقليدي، مما قد يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي العالمي. قد تكون الممارسات الزراعية الذكية للطاقة حلاً، بما في ذلك الطاقة المتجددة. وتطبيق الري بالطاقة الشمسية طريقة مناسبة للري بالمياه الزراعية. وكذلك تقليل التكلفة البيئية للنقل بالموارد المحلية.
  5. الامن المائي:
    6. في بعض المناطق، يمكن الحصول على كمية كافية من الأمطار للإنتاج النباتي والحيواني، ولكن في أماكن أخرى، يلزم الري التقليدي. بالنسبة لأنظمة الري المستدامة، فإن الإدارة السليمة لإمدادات المياه (لتجنب التملح) ضرورية لتجنب الإفراط في استخدام المياه القابلة للتجديد بشكل طبيعي. خلاف ذلك، يصبح مصدر المياه فعليًا موردًا غير متجدد. إن حالة المملكة العربية السعودية واضحة حيث تم منع زراعة المحاصيل عالية الاحتياجات من المياه نظرا لاستنزاف موارد المياه. ويمثل حصاد الأمطار وسيلة فعالة لزيادة موارد المياه في المملكة العربية السعودية.
  6. اقتصاديات الإنتاج والاسرة:
    7. من المهم تحليل التكلفة والعائد الاقتصادي حول ممارسة الإدارة المستدامة للإنتاج الزراعي والبيئى وتكلفته والعائد منه والزراعة المستدامة أمرًا ضروريًا للحفاظ على تشغيل المزرعة. باستخدام نموذج التحليل الثلاثي للبيئة والعائد الاجتماعي والعائد المالى. وتحقيق الاستدامة ممكنًا في حالة زيادة كفاءة استخدام الطاقة والموارد. لتحقيق هذا الانتقال، سوف تتطلب الأهداف طويلة وقصيرة المدى أن تكون متوازنة لتعزيز نوعية الحياة وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والاستقرار.
  7. تحسين نوعية الحياة للمزارعين والمجتمع:
    8. تعتمد الاستدامة الزراعية على تلبية متطلبات الحاضر دون المساس بحقوق الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم الخاصة. وهدف الزراعة المستدامة هو حماية الموارد الطبيعية والبيئية، وتحقيق الفوائد الصحية والاقتصادية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الامن الغذائي. لذلك، فإن حماية الموارد البشرية والطبيعية هي أحد الأهداف الرئيسية وتنطوي على أهمية المسؤوليات الاجتماعية مثل توفير ظروف معيشة مناسبة للعمال وعملهم، واحتياجات المجتمع الريفي، وصحة وسلامة المنتجات الزراعية للمستهلكين. بالنسبة للمزارعين، يتطلب الانتقال إلى الزراعة المستدامة سلسلة من الخطوات الصغيرة الواقعية. تؤثر اقتصاديات الأسرة والأهداف الخاصة على مدى السرعة التي يمكن أن تنتقل المزارعون بها للاستدامة الزراعية والبيئية. ومع ذلك، من الضروري إدراك أن كل قرار يمكن أن يحدث فرقًا وأن يعزز النظام بأكمله بشكل أكبر على "سلسلة الزراعة والبيئة المستدامة".
آخر تحديث
2/28/2022 10:36:54 AM